من أنا ؟

كلاسي وتعني باللغة الإنجليزية ( الراقي ) أخترت هذا اللقب منذ زمن طويل ، فكتبت موضوع أو موضوعين على الإنترنت ولكني لم أكتب به وأستمر إلا بعد برامج التواصل الإجتماعي وكانت البداية عبر تطبيق الإنستغرام الشهير ، دخلته في أحد الأيام فوقف شعر راسي لتلك الأشياء التي كنت أشاهدها ، بدأت بالكتابة بإسلوب ساخر وكان لدي جمهور صغير يتابعني بشغف عظيم عددهم لم يكن يتجاوز الثلاثمئة متابع.

الإنترنت

كانت القهقهات والضحكات هي أكثر ما أقرأه في الحساب وكان الجميع يطالبني بالتوسع والإنتشار إلا أني كُنت أخاف الشهرة ولا أريدها ، وكثيراً ما أوقفت بعض حساباتي السابقة بعد أن كانت في طريقها للإنتشار والشهرة.

وبعد تفكير عميق قلت سأجرب وأرى وبالفعل فتحت حسابي ثم أنطلقت أكتب منتقداً مرات ومشيداً مرات وتوسعت فكتبت في كل المجالات التي أعتقد أنها مجالي فأصبح لي جمهور كبير يقدر بمئات الآلاف من جميع أرجاء العالم.

العرب لم يتعودوا النقد لذلك كان الإنستغرام يغلق حساباتي فأعود من جديد لأكتب للجمهور المنتظر والمتحمس كانت فترات جميلة فعشرات الالاف من المتابعين يبحثون عنك بكل حماس منتظرين قراءة جديدك بعد كل مره يغلق فيها الإنستغرام حسابي ، ومن حساب لحساب حتى أستسلمت ثم أنتقلت للسناب شات ولا زلت أكتب فيه معبراً عن أرائي ومدافعاً عن وطني وناشراً فكري لمئات الالاف في السعودية وحول العالم.

أما دخول عالم الإنترنت فكان عام ١٩٩٩ وكانت تجربة عظيمة وشغف لم ينطفىء لأكثر من واحد وعشرون عاماً حتى الآن ، شاهدت من خلالها التطورات التي حدثت وتوجهات رواده حتى وصولنا لبرامج التواصل الإجتماعي التي إكتسحت كل شيء وأنهت كل ما عرفناه في الإنترنت من قبل.

اليوم أعود فأكتب عبر موقعي هذا بعد أن إفتتحت عشرات المواقع في السابق ولكنها لن تكون بشهرة موقع كلاسي ، وأخيراً كلاسي هو أنا لكن النجاحات والشهرة للإسم وليست لي فأنا أفصل بينهما .

كلاسي.

اترك رد