عام

في البداية يجب أن أقول أن لي تحفظات تاريخية على الأتراك حينما حكموا العالم الإسلامي فقد عانت الجزيرة العربية الظُلم والتهميش، كما أنني ضد نشر الثقافة التركية في البلاد العربية من خلال مسلسلاتهم التي لا تعكس واقعهم، ومع كثرة القيل والقال قررت زيارتهم لرؤيتهم عن قرب، فأنا لا أحمل العداوة …

كثير منا لا يفهم السعادة ولا يعلم ما هي مقوماتها ، خلف تلك الأسوار وفي تلك المنازل ملايين الأسرار التي لا تعلمها ، السعادة والكآبة وجهين لعُملة واحدة ، وما علمته وعرفته وخبرته أن المال لا يجلب السعادة ، وأنه يُمكنك السباحة في بحور السعادة إن عرفت طرقها وعلمت أسبابها ، وعندما تُصبح في بيئة جيدة وتتمنى الموت أو الانتحار فأعلم بأن المشكلة في عقلك وأن الحل سهل وبسيط متى أقتنعت بذلك.

بدأت الأخبار القادمة من الصين مُرعبة وصور الصينيين الذين يتساقطون على الأرض بسبب فايروس جديد تثير الهلع في قلوب الناس في كل مكان ، يناير  ٢٠٢٠ كان شهراً مُرعباً على الكثير من رواد برامج التواصل الإجتماعي حول العالم ، الشائعات كثيرة والإرجاف كبير ، بدأو يتحدثون عن نهاية العالم ويوم …

فلم شادر السمك الذي شاركته بطولته الممثلة نبيلة عبيد و تدور قصته حول شاب أُمي مُعدم يقف بجانب أرملة فقدت زوجها فورثت عنه محل لبيع السمك لتتزوجه وتبدأ رحلة الثراء والغرور والجبروت ليتحول ذلك الشاب المُعدم الى أحمد ( بيه ) ابو كامل ، في رحلة عناوينها العريضة الفقر والطموح والطمع والجشع الغرور والكبرياء وعدم الوفاء

عندما أراد الملك عبدالعزيز رحمه الله إدخال البرقية رفضوها بجنون وأعتبروها كفر بواح وإستعانة بالجن والشياطين ولكن الموحد تعامل معهم بحزم ولم يقبل أن يُملي عليه الجهال أرائهم وأفكارهم ورفضهم للتحديث والتغيير فتم إستخدام البرقية في كل مدينة رغم عن الرافضين والمتباكين.

بسبب الكاميرا وبرامج التواصل الإجتماعي بدأنا نشاهد جرائم إخلاقية يرتكبها المشاهير بحق الجماهير التي تتابعهم وتحبهم وتثق بهم دون أي رادع إخلاقي يمنعهم عن ذلك ، ستشاهد تلك الفاشنيستا أو العارضة وهي تروج لعلميات التجميل بكافة أشكالها من قص ونفخ وشفط ، حتى أصبح الجميع نسخة واحدة ولكن مُكررة.